لو عندك حبوب الكالسيوم ....تخلص منها مباشرة ....فمكانها المناسب سلة القمامة..
جميع من يعانون من هشاشة العظام ويتناولون
حبوب كالسيوم... ستبقى لديهم هشاشة العظام ولن تزول.
يجب أن نعلم أن مكملات الكالسيوم المتوفرة في الأسواق هي بصيغه كربونات الكالسيوم، هذا الكالسيوم هو غير عضوي ومصدره من الصخور والحجر الجيري وهو غير مناسب للإستهلاك الآدمي أبدا، وحتى لو
توفر بصيغ أخرى غير الحجر الجيري لا ينبغي تناولها إطلاقا.
يكمن الحل لمعالجة هشاشة العظام من جذورها عن طريق تحويل النظام الغذائي للنظام القلوي النباتي
والحبوب الكامله، في هذه الحالة عندما يتعرض الجسم للشمس ولو لبضع دقائق سيكون الجسم قادرا على بناء عظام أقوى من الصخور.
يرجع السبب في ذلك لأن عملية بناء وترميم العظام لا تتم بواسطة الكالسيوم المعزول عن العناصر الأخرى، حيث أن هناك معادن وعناصر أخرى تدخل في تركيب الكتلة العظمية منها (المغنيسيوم والفسفور والبورون وفيتامين (د)...الخ).
في حال زاد تركيز الكالسيوم في الجسم عن طريق تناول مكملات الكالسيوم فإن هذا الكالسيوم المعزول والأعمى لن يجد طريقه للعظام وسيترسب في أنسجة أخرى في الجسم مثل الشرايين والكلى والعيون ويحدث أضرار هائلة مثل تكلس الشرايين وحصوات في الكلى.
الغذاء الطبيعي يحتوي على الكالسيوم العضوي ومعادن وفيتامينات أخرى بنسب متوازنة تساعد الجسم على إمتصاص الكالسيوم وتساعد في تثبيته في العظام والأسنان لتقويتها.
عندما يكون جسمك حامضي لن تستفيد من
الكالسيوم أبدا... والمصيبه الأكبر هي عندما يتم تناول فيتامين (د) معه... فأنت بهذه الطريقة تجبر
المعده على إمتصاص الكالسيوم لتيار الدم وتخزينه في أنسجه الجسم مسببا تكلس الشرايين ومصايب أخرى خطيرة.
الحل هو الحصول عليه من الغذاء الطبيعي،
وتناول خضار وورقيات تحوي كالسيوم ومغنيسيوم وفسفورعضوي وفيتامين دال من الشمس، هذه الأغذية كفيلة
بتوجيه الكالسيوم وتثبيته في العظام والأسنان.
للحصول على حقائق أخرى كثيرة، ومعرفة ما يلزم وما لا يلزم من المكملات، وللتعرف على طرق اختيار وشراء أفضل ما تم انتاجه من مكملات غذائية متوفرة في الأسواق، قم بتحميل الكتاب المسمى ( المكملات الغذائية ليس كلها تعمل) وهو الكتاب الذي يسعى لتوجيه المستهلك، بالأدلة العلمية وبعيدا عن الإعلانات التجارية، لطرق اخيار وتناول المكملات الغذائية بشتى أنواعها، حيث يمكن تحميل الكتاب من الروابط التالية:
1) من هنا
ملاحظة مهمة: المواد المنشورة في هذا المقال هي بمثابة معلومات فقط، ولايجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية، حيث يجب استشارة الطبيب لهذه الغاية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق