المكملات الغذائية التي تفيد في حالات القلق والإكتئاب والحالات النفسية

مقال مترجم عن امرأة كانت تعاني حالة نفسية من (لقلق والإكتئاب) وكيف تغلبت علي هذه الحالة بالمكملات الغذائية:
 

قبل بضع سنوات كنت أعاني من مشاكل نفسية مختلفة، لذلك قمت بالتوجه للطبيب النفسي والذي وصف لي أدوية مختلفة للقلق والإكتئاب.

بقدر ما ساعدت هذه الأدوية في التخفيف من عوارض الحالة النفسية إلا أنه كان لهذه الأدوية آثار جانبية رهيبة ومزعجة، حيث كنت دائما أشعر بالتعب والوهن وأشعر بالنعاس، وأصبح جسمي بالنهاية يعتمد على هذه الأدوية لأشعر بالإستقرار النفسي.
لم أكن أعلم أن هذه الأدوية كانت تجعلى حياتي أسوأ، لقد بدأت أدمن عليها، ولم يكن لهذه الأدوية فائدة حقيقية، إلا أنها كانت تقوم بتخدير مشاعري التي كنت أعاني منها، وحتى أني لم أكن أجني منها فوائد تذكر، وإذا سألتني عن سعرها فقد كان ثمنها باهض جدا وكانت تستلزم وصفات طبية خاصة.
عندما فكرت مليا في موضوع هذه الأدوية والآثار السلبية الناجمة عن تناولها، قررت إيقاف هذه العقاقير، ورحت أبحث في الأعشاب والمكملات الغذائية المتاحة، قرأت كتبا كثيرة، وكانت بعض هذه الكتب تحتوي على توصيات مذهلة لمكملات غذائية مختلفة وغيرها من العلاجات الطبيعية مثل ممارسة التأمل والإهتمام بالنفس والذات.
على مدار العامين الماضيين جربت العديد من الأعشاب والمكملات الغذائية المختلفة، بعضها كان يعمل بشكل جيد، والبعض الآخر لم يحقق لي الكثير، ثم قمت بالتحقق من هذه المكملات التي كنت أتناولها عن طريق البحث المتعمق فيها بشكل اكبر، وسأبين لكم المنتجات التي ساعدتني كثيرا لتجاوز الحالة التي كنت أعاني منها، وسأشرح لكم تجربتي مع هذه المنتجات:
1)      الثايمين (L-Thiamine):
 

لقد كان هو المنقذ بالنسبة لي، وهو عبارة عن حمض أميني يوجد في أوراق الشاي يزيد من مستويات السيراتونين والدوبامين ومستقبلات (جابا)، هذا الحمض الأميني يساعد في خفض القلق، ويساعد على التركيز ويحسن من جودة النوم.
ما أحببته في هذا المكمل هو أنه يساعد الفرد على الشعور بالهدوء والإسترخاء بعد فترة وجيزة من تناوله خلافا للمكملات الأخرى والتي قد تستغرق بضعة أسابيع لتعمل.
2)      الكركم:

 
كلنا يعلم أن للكركم خواص مذهلة كمضاد للإلتهاب، لكن ما لا نعلمه أيضا أن الكركم يساعد في الحد من الإكتئاب.
لقد أظهرت دراسات كثيرة أن للكركم فاعلية توتزي فاعلية عقار الإكتئاب الشهير المعروف باسم (البروزاك)، كذلك فإن الكركم رائع في الحد من الشعور بالألم ويساعد في إزالة السموم من الجسم.
 
3)      المغنيسيوم:

 
إن نقص المغنيسيوم في الجسم يمكن أن يتسبب بإحداث آلام وتشنجات في العضلات، وصعوبة في النوم، وسوء هضم، وتفاقم أعراض متلازمة ما قبل الحيض، والقلق.
أنا في الحقيقة ممتنة لمكمل المغيسيوم والذي يساعد هرمونات الجسم لتعمل بشكل فعال، حيث أن هرمونات الجسم لن تعمل بشكل فعال وبطاقتها القصوى طالما أن هناك نقص في مخزون الكالسيوم في الجسم، لذلك عند توفر المغنيسيوم في الجسم تقوم الهرمونات بدورها على أكمل وجه، فتقوم بتهدئة العقل وتشجع على الإسترخاء، وتساعد في الحد من الصداع التقليدي والصداع النصفي.
4)      التربتوفان: (5-HTP)

 
 
هو عبارة عن حمض أميني طبيعي، يتم استخلاصه من شجرة افريقية تدعى (جريفونيا)، هذا الحمض الأميني يعتبر حجر البناء للنواقل العصبية السيراتونين والدوبامين، وقد وجد أن استخدام هذا المركب يعمل على الحد من الإكتئاب ويحسن من جودة النوم لدى المصابين بالمشكلات النفسية.

انتهى المقال...
 
وفي النهاية وحتى نوفر عليك البحث عن أفضل ما تم انتاجه من مكملات غذائية على مستوى العالم، ولمعرفة أفضل الصيغ وأصلحها للإستهلاك البشري وأعلاها جودة وأكثرها فاعلية، قم عزيزي القارئ بتحميل الكتاب المسمى ( المكملات الغذائية ليست كلها تعمل) من الروابط الموجودة في الأسفل:

 
 1) من هنا

2) ومن هنا


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
 

تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله كيف يتم استخدامها مع بعض

    ردحذف

إرسال تعليق